أخبار محلية

تقارير عبرية تكشف..السلطة تشكل فريق تفاوض جديد مع حكومة الاحتلال الجديدة

أفادت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن بدأت الجهود لإحياء مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” وذلك قبل تنصيب الحكومة الاحتلال الجديدة.

وذكر التقرير الإسرائيلي، أن السلطة الفلسطينية شكلت فريقا للتفاوض مع “إسرائيل” بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على ضوء تشكيل الحكومة الاحتلال الجديدة، بهدف تعزيز دور السلطة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول في السلطة الفلسطينية وصف بـ”رفيع المستوى” قوله إن السلطة ستطالب خلال محادثاتها مع الحكومة الاحتلال الجديدة، العودة إلى الوضع الذي كان قائما في الضفة قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بما يشمل وقف اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المناطق A.

كما أشار التقرير إلى أن فريق تفاوض السلطة سيطلب من الجانب الإسرائيلي توسيع دور السلطة في المنطقتين B وC خصوصا في القضايا الأمنية؛ وبحسب التقرير فإن السلطة الفلسطينية تطالب حكومة الاحتلال الجديدة بـ”إجراءات لبناء الثقة المتبادلة من أجل الحفاظ على إمكانية تنفيذ حل الدولتين”.

ووفقا للتقرير فإن البيت الأبيض عمل على تشكيل فريق التفاوض الفلسطيني حتى قبل سقوط حكومة بنيامين نتنياهو، وبمجرد أن اتضح أن هناك حكومة جديدة في “إسرائيل”، عمل على تسريع إجراءات التنسيق مع الجانب الفلسطيني لتشكيل فرق التفاوض، بهدف عقد مباحثات في “أسرع وقت ممكن”، على حد تعبير القناة.

وذكرت القناة أن إدارة بايدن “معنية ب فتح قنوات حوار” إسرائيلية – فلسطينية، عبر وزير الحرب، بيني غانتس ، ووزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، وليس عبر رئيس حكومة الاحتلال الجديد، نفتالي بينيت.

وقال التقرير إن الإدارة الأمريكية تعتزم تعيين مسؤول ملف الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في وزارة الخارجية الأمريكية، هادي عمرو، ممثلا عنها في المباحثات التي ستعقد بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الجديدة.

كما أشارت القناة إلى أن البيت الأبيض يدرس تعيين عمرو قنصلا في القدس المحتلة، بعد إعادة فتح القنصلية الأميركية المعنية بالعلاقات الأمريكية – الفلسطينية، المتوقعة خلال الفترة القريبة المقبلة.

يذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي، غانتس، كان قد أشار خلال مباحثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، بينهم وزير الدفاع، لويد أوستن، إلى أنه سيعمل “من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية والجهات المعتدلة في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى