أعلن عنه السنوار.. مصدر بالم_ق_اومة يكشف فحوى اجتماع الفصائل الفلسطينية اليوم

أعلن عنه السنوار.. مصدر بالم_ق_اومة يكشف فحوى اجتماع الفصائل الفلسطينية اليوم
علمت “دنيا الوطن”، من مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، أن هناك اجتماعاً طارئاً للفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، والذي كان قد أعلن عنه يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أمس الاثنين، في كلمة له أمام الصحفيين، لافتا إلى أن الاجتماع سيكون تشاورياً على المستوى السياسي؛ لوضع الجميع بصورة ما وصلت إليه الأمور.

وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاجتماع سيناقش آخر مستجدات وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرا إلى أنه سيكون بمشاركة الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة بفلسطين.

وفي السياق، قال المصدر: “الوسيط الدولي يربط قضية إعادة إعمار قطاع غزة بقضية الجنود الأسرى، ولكن هذا الأمر مرفوض، حيث ان هذه الملفات منفصلة عن بعضها البعض، فكل ملف له استحقاقاته يجب أن يدفعه الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك انسداداً حقيقياً في الأفق السياسية، وحل الملفات العالقة.

وأكد أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، منعقدة بشكل دائم، منذ وقف إطلاق النار، لافتا إلى أنها تتابع التطورات الميدانية والسياسية والعسكرية بكافة التفاصيل.

وقال: “سيكون للمقاومة كلمتها، في المحافظة على انجاز معركة سيف القدس، حيث أن هناك جهات في مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، يحاولون الالتفاف على إنجازات الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة سيف القدس”.

وفيما يتعلق بإمكانية وقوع جولة عسكرية جديدة على قطاع غزة، أكد المصدر في المقاومة، أن هذا الأمر مرهون بتقييم القيادة السياسية للمقاومة وغرفة العمليات المشتركة.

وقال: “منذ وقف إطلاق النار، والعدو لم يلتزم بالتفاهمات، خاصة في موضوع الاعتداءات في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى، حيث كان هناك محاولات استفزاز كبيرة في المدينة المقدسة، واعتداءات المستوطنين مازالت مستمرة، حيث لم يتجاوب الاحتلال مع الوساطة الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالقدس”.

وأضاف: “لا زال موضوع القدس في مقدمة ما يطرح حاليا في أورقة المقاومة السياسية والعسكرية، ولن نسمح للاحتلال بتمرير مخططاته في القدس، اما الملفات الحياتية اليومية في قطاع غزة، مثل موضوع الحصار يأتي ثانيا بعد ملف القدس، هذا امر متوافق عليه عند الجميع”.

وتابع المصدر: “اما موضوع صفقة تبادل الأسرى، فهو موضوع مستقل كليا، وله استحقاقه ومتطلباته الخاصة، ويتم التباحث فيه بعيدا عن الملفات الأخرى، فشعبنا وأسرانا يتطلعون لهذا الملف كبارقة أمل؛ لإنجاز حريتهم قريباً”.

وحول استعدادات المقاومة، أكد المصدر، البرامج الدفاعية والهجومية لفصائل المقاومة موجودة على طاولة البحث، فكل أدوات المقاومة مطروحة للتعامل مع الاحتلال، وسيتم تلقينه درساً آخراً بالصمود والمقاومة.

Exit mobile version