أخبار محلية

“الهندي”: يوجه تحية للشعب الفلسطيني في كل بحلول العيد المبارك مكان بحلول

عضو المكتب السياسي، لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي:

⁦ في يوم عيد الفطر المبارك نتوجه بتحية إجلال واكبار لشعبنا الفلسطيني في كل مكان:
⁦لأهلنا المرابطين في قبلة الجهاد، المصوبين بوصلة الحرية لكل الثوار.

⁦لأهلنا الصامدين في ضفة الشموخ التي لا يضرها بطش العدو ولا إحباط المهزومين. والتي تمرست في مفاجأة الجميع لتعيد مجدها وتحديها كمآ عام 2000.

⁦⁩لأهلنا الصابرين في غزة الذين يفشلون بصبرهم وصمودهم ومقاومتهم المؤامرة تلو المؤامرة.

⁦⁩لأهلنا المنزرعين في فلسطين المحتلة عام 48 الذين يدركون بوعيهم أكثر من أي وقت مضى إن إسرائيل بكل أحزابها وتوجهاتها كيان عنصري لا يقبل بأي هامش سياسي لهم مهما بلغ تمثيلهم في مؤسسات هذا الكيان.

⁦⁩لأهلنا في كل مواقع التشات الذين يقع على عاتقهم عبء بث حكاية صمود شعب فلسطين ومقاومة فلسطين لكل احرار العالم، لتصبح فلسطين قبلة كل الأحرار وأمل المستضعفين والمقهورين من سياسات الظلم والعدوان التي تمارسها اسرائيل وأمريكا في العالم.

⁦⁩أخيرا وليس آخرا تحية إجلال واكرام للشهداء الأكرمين الذين ستبقى سيرتهم مشاعل تهتدي بها في درب الجهاد والمقاومة، وللابطال الصناديد الذين يجددون عهدهم مع الله في زنازين العدو وسجونة لا يضرهم من خذلهم ولا من تخلى عنهم حتى ياذن الله بالحرية والفرج القريب.

وفي هذه المناسبة فإننا نتوجة بالرسائل الثلاث التالية:

⁦أولا: رسالة لعدونا في الذكرى 72 للنكبة، أن لا يغتر بالفقاقيع المهرولة للتطبيع فهؤلاء هم غثاء السيل سريعا ما ينقشعون وتبقى شعوب الأمة كالجبال الشامخات راسية في ميادين المواجهه والجهاد، أكثر وعيا بجراءمكم ومؤامراتكم بحقها وعبثكم بمقدساتها، واصرارا على تحديكم.

⁦ثانيا: للسلطة الفلسطينية:
إن الاوضاع في العالم والمنطقة وفلسطين تتغير اليوم بشكل سريع، فلا أمريكا هي أمريكا، ولا العرب هم العرب، وإسرائيل في غفلة من الجميع تسابق الزمن لتسرق الضفة وتحسم مصير القدس.
⁦⁩ إن أوهام الشراكة مع العدو تبخرت ولم يبق منها شيء.
⁦ إن أوهام دعم النظام العربي المهرول للركوع أمام صفقة ترمب انتهت.
⁦⁩ وما يحك جلدك مثل ظفرك.
أنتم أمام اختبار جدي يتمثل فى ترجمة التصريحات الإيجابية إلى مواقف على الأرض وبرامج عمل وفي هذه الحالة نحن جاهزون وكل قوى شعبنا للتفاهم على برنامج وطني مشترك يعزز صمود الشعب ويحمي المقاومة بكل أشكالها.

⁦ثالثا: لشعبنا وامتنا: إن المعركة اليوم تدور على ايمانكم ووعيكم، يسعون لتيءيسنا واستسلامننا وتسميم عقول شبابنا بكل الوسائل، بانة لا فائدة من تحديهم ومقاومتهم وعلينا أن نقبل بالفتات المسموم الذي يلقونة لنا في صفقتهم المشؤومة.

نحن شعارنا في مواجهة هذا الزيف قول ربنا: “الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء”، نقول لهم: تخوفوننا بإسرائيل التي قُهرت أمام غزة وفي جنوب لبنان.

⁦أم تخوفوننا بأمريكا التي تنكمش أمام فيروس؟

⁦⁩نحن اليوم نزداد إيمانا بوعد الله وعدالة قضيتنا.

⁦⁩نحن اليوم أكثر وعيا وتجربة وقوة وصلابة.

⁦⁩في أيام العيد ندعو أبناء شعبنا للحشد على أبواب المسجد الأقصى المبارك وفي شوارع القدس العتيقة، واستعادة جميع برامج الرباط في المسجد الأقصى لنجعل الحشد في المسجد ومحيطة محورا لحركتنا.. وإن شاء الله ننقلب بنعمة من الله وفضل ونصر قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى