أخبار محليةاخبار دولية

بومبيو: قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية يعود لـ”إسرائيل”

يصل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى “إسرائيل” مطلع الأسبوع المقبل، في زيارة سريعة يلتقي خلالها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست، بيني غانتس، في رحلته الخارجية الأولى منذ بدء أزمة انتشار وباء كورونا.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (“واينت”) عن مصادر دبلوماسية، قولهم، إن بومبيو سيصل إلى “إسرائيل” قبل أداء القسم الدستوري لحكومة نتنياهو – غانتس الجديدة؛ علما بأن آخر زيارة قام بها بومبيو إلى “إسرائيل” كانت في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

ولفتت المصادر إلى أن بومبيو سيعقد اجتماعا مع غانتس ونتنياهو لبحث برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فيما ستتركز المباحثات على مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى “سيادة” الاحتلال الإسرائيلي بموجب “صفقة القرن” الأميركية المزعومة.

بومبيو: تذكروا هذا.. الصين كانت تعلم “منذ نوفمبر”
وفي تعليقها على زيارة بومبيو، رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، الإدلاء بتصريحات للقناة 13 الإسرائيلية في هذا الخصوص، وقالت: “ليس لدينا ما نعلن عنه في الوقت الحالي بشأن الرحلات الخارجية لوزير الخارجية، بومبيو”.

وفي تصريحات صدرت عنه نهاية نيسان/ أبريل الماضي، اعتبر بومبيو أن تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى “سيادة” الاحتلال الإسرائيلي، قرار يعود اتخاذه إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة؛ وذلك في تصريحات تعبر عن دعمه العملي لهذه الخطوة.

وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إن “ضم مناطق في الضفة الغربية قرار سيتعين على إسرائيل اتخاذه في نهاية المطاف”، معبرًا عن “سعادته” بتشكيل حكومة إسرائيلية “متكاملة”، بعد ثلاث جولات انتخابية دون حسم، و484 يوما من عمل حكومة تسيير أعمال انتقالية ترأسها نتنياهو.

وحول موقفه الشخصي من هذه الخطوة، قال وزير الخارجية الأميركي إنه سيطلع الحكومة الإسرائيلية الجديدة عليه في غرف مغلقة، بعيدا عن وسائل الإعلام، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستناقش هذه المسألة مع الإسرائيليين، و”سوف نعمل معهم عن كثب لعرض وجهات نظرنا”

وفي وقت سابق اليوم، حض السفير الأميركي لدى “إسرائيل”، ديفيد فريدمان، حكومة نتنياهو – غانتس، التي قد تتشكل في الفترة القريبة، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى “إسرائيل”.

وقال فريدمان لصحيفة إسرائيلية إنه “إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة”.

ويذكر أن الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و”كاحول لافان”، الذي وقع عليه نتنياهو وغانتس، يقضي بالبدء بإجراءات تنفيذ ضم أحادي الجانب بحلول شهر تموز/ يوليو المقبل.

مقالات ذات صلة

‫47 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى