تعامل المحامي مع السيدات

من كتاب المحاماه والواقع العملى

فراسة_المحامى

تكون فراسة المحامى فى انتقاء موكلية بعناية ، اخذا فى ذلك مسلك سيدنا موسى “قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ”

 

وهذة سيدة وابنتها الصغيرة قصدت مكتب أحد المحامين لتقيم دعوى ضد زوجها الذى تركها وصغيرتها الطفلة البريئة ، وتناثرت دموع أم الطفلة عندما تشبثت الطفلة بعنق المحامى تقول له ” بابا مش هتروح معانا البيت ” فتقول الأم اسفين حضرتك بس أصلك شبه باباها

 

فتأثر المحامى بالموقف ، وكاد ان يبكى وهو يطمئن الطفلة الصغيرة بأنه سيأتى معها حتى تهدئ

 

فكفكفت الأم دموع طفلتها لتأخذها وتذهب وبين وداع ودموع خرجت الأم ، وابنتها تاركين المحامى فى موج من الأحزان والمأسى ، وإذ بالمحامى يضع يده على المحفظة فلم يجدها تمت سرقة المحامى بنجاح … 😂

 

من كتاب المحاماه والواقع العملى

 

ومن نافلة القول تذكرت بوست مهم جدا للدكتور محمد الصادق

 

تعامل المحامي مع السيدات

 

وانني احذر المحامين عزاباً كانوا ام متزوجين من أن يتبسطوا مع السيدات الموكلات ، فان التبسط سيجعلك في دقائق خطيبها ، وعاشقها ، وتنالك متاعب من وراء ذلك ،متاعب لا نهاية لها .

 

ومهما كان المحامي رقيق الفؤاد يحب النساء ويموت فيهن غراماً ، فانني أنصحه بألا يجعل مكتبه ميداناً لغرامياته أو عبثه ، فإن للمكتب قداسة المحراب والجامع، وأنصحه بألا يعقد صلة بإحدى موكلاته ، فإذا انطلق الخبر عنه لم يزره الا الراغبات !

 

فإن كان اعزب ولم يحقق لهن رغباتهن حاربنه !

 

وان كان متزوجا خربن بيته!

 

كن جاداً مع النساء في رقة وادب.

 

واحذر …

 

واجعل لسانك ميزاناً لكلماتك و تعبيراتك.

 

ولون وجهك بغير لون عاطفي او بلون غير مميز.

 

من كتاب المحاماة فن رفيع لشوكت بك التوني .

 

وقاك الله شر العثرات

Exit mobile version