منوعات

ما هي مدرسة سوريا المستقبل للتعليم التفاعلي عن بعد؟

 

التعليم عن بعد هو أحد الأساليب التعليمية التي تشمل مجموعة من العناصر الأساسية لمنهجية التعليم الكلاسيكية ، يختلف هذا الأسلوب عن غيره من الأساليب التقليدية أنه يقوم على وجود المتعلم في مكان مختلف عن المصدر الذي قد يكون المحاضر متواجد فيه و يقوم مبدأ التعلم عن بعد على نقل البرنامج التعليمي من موضعه في حرم المؤسسة التعليمية إلى أماكن متفرقة جغرافيا.

* لماذا تم الحرص على انشاء مدرسة سوريا المستقبل ؟

أولاً : جزء كبير من أبنائنا ولظروف الحياة الخاصة انقطع عن المدارس أما لعجز الأهل عن تسجيلهم في المدارس الحضورية أو لضياع سنوات الدراسة عليهم لأسباب تتعلق بإقامتهم أو غيره لذلك وجدنا لنعمل على إعادتهم لصفوف الدراسة وهذا بفضل قانون إلزامية التعليم في سوريا والذي يبحث دوماً عن حلول مرنة ومطورة .

ثانياً: امكانية التواصل مع المنهاج السوري وذلك لمن إقامته مؤقتة بالخارج أو لمن تكون إمكانية وصوله لمدرسة حضورية صعب بسبب تكاليف الإنتقال أو غيره من الأسباب وهي كثيرة .

* بدأت الفكرة منذ عام ٢٠١٧ عندما راجعت سيدة معها أربع أولاد وخامسهم على يدها تطلب مساعدة بدخول ابن من أبنائها المدرسة التي أشرف عليها ، فكان السؤال الطبيعي.

وباقي الاولاد ؟ ؟

فالجواب كان هذا أفضلهم والباقي ليس لدينا قدرات مالية ولا إمكانية حتى بالعودة الى سوريا حالياً لظروفنا الصعبة ..

هنا بدأ البحث عن ايجاد فكرة تساعد كل أبنائنا السوريين أينما كانوا لنيل التعليم وبرسوم يستطيع الجميع تحملها والإستفادة من تطور تقنيات التعليم عن بعد

بدأ العمل منذ عام ٢٠١٩ لتجهيز البنية التحتية للمشروع وإيجاد آليات للترخيص

وكان التوفيق من الله تعالى وبإرادة وزير التربية في سوريا بعد اطلاعه على الأعمال المنجزة بالموافقة على منح أول ترخيص لمدرسة افتراضية تفاعلية بتاريخ ٢٠٢١/٥/٢٦

وتم العمل بتدريب الكوادر وانطلاق أول عام دراسي بمدرسة سوريا المستقبل للتعليم عن بعد بتاريخ ٢٠٢١/٩/٥ و توج عام دراسي كامل عالج مشاكل مئات السوريين في الخارج والداخل

ونحن نستمر بالعام الثاني نعالج الثغرات ونحاول صنع الحلول

لنا الشرف بأن نعمل لإيجاد حلول مرنة لكل أبنائنا السوريين لاستمرارهم على مقاعد الدراسة وارتباطهم بأرضهم وتعزيز المعرفة والعلم لديهم ليكونوا جزء من المستقبل الذي نتمناه لكل ابنائنا ونخفف عن الأهل تكاليف الدراسة وبعد المكان وصعوبات الوصول الى المدارس الحضورية ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى