منوعات

محمد خليل اسماعيل و جويل ماردينيان يلتقيان لهذا السبب

التقى الإعلامي والصحافي السوري محمد خليل اسماعيل بسيّدة الأعمال اللبنانيّة “جويل ماردينيان” للحديث عن المواضيع الساخنة التي يتطرق لها مشروعها الجديد “من قلب جويل”.

وأكدت “ماردينيان” أنه وبالرغم من جرأة المواضيع التي تتحدث عنها، فإن الأصداء إيجابية من الجمهور الذي عبر بواسطة رسائل أرسلها لها عن حبه ودعمه لبرنامجها الجديد.

وعن سؤاله” اسماعيل” لها عن طبيعة المحتوى الذي تقدمه ردت السيّدة ماردينيان: “عم قدم محتوى للمرأة العربية لتصير أقوى، مثقفة، متطلعة أكتر لمواضيع نحن بالعالم العربي منخاف نحكي عنها، وموضوعي الأول كان أجرئ موضوع، كيف نحكي مع أولادنا عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، ما بدنا ولادنا يكتشفوا من وسائل ما بتليق فينا وما بتشبهنا ك شعب عربي”.

وتابعت” ماردينيان” حديثها بالشرح عن تقصير الأهالي وهي واحدة منهم في تكريس المفاهيم الخاصة بالثقافة الجنسية، وأن هذا الموضوع لا يجيب أن نُغيبه ك مجتمع عربي حيث قالت: “نحن المسؤولين عن تربية أولادنا مش الانترنت.. أنا بدي الانترنت يعلّم بنتي؟ أنا بدي علما”.

أما بالنسبة لسؤاله لها عن قدرتها على تحمل مسؤوليّة تثقيف الجيل الناشئ قالت “جويل” :”أنا ما بحب الشهرة، بس عم استخدما لحتى وعي الناس للأشياء الضرورية وعلّمن واتعلم، أنا بتهمني المرأة العربية وبهمني هالجيل يربى عالصح، وبما أنو محدا تجرأ يحكي بشفافية، أنا رح احكي”.

وتحدثت جويل عن إداراتها لمشاريع متنوعة وعديدة، مما أفقدها الوقت لتعتني بنفسها وصحتها، بل وأضاف عليها الأمر مسؤوليات كبيرة، تعب، جهد، والافتقاد للقاء الأصدقاء، فالتنوع في الأعمال على حد تعبير جويل هو جزء من كل إنسان.

واختتمت جويل حديثها بالتشوق للأعمال الرمضانية وفي مقدمتها مسلسل “للموت3″، كما عبرت عن امتنانها لشهر رمضان المبارك الذي يترك لها فُسحة للراحة ورؤية الأصدقاء.

 

يذكر أن محمد خليل اسماعيل هو إعلامي وصحافي سوري، ولد في سوريا، حاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق، وهو ابن المخرج السينمائي الراحل خليل اسماعيل، بدأ العمل بمجال الإعلام الفني عام 2018 في سوريا، قبل أن ينتقل للعمل الإعلامي في دولة الإمارات وتحديداً في إمارة أبو ظبي.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى