أخبار محلية

نتنياهو يهدد: حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بننيامين نتنياهو، خلال اجتماع للهيئة العامة للكنيست عن تشكيل حكومته الجديدة، والتي سيتم تنصيبها في وقت لاحق من اليوم.

واعتبر نتنياهو أن حكومته “ستستمر في إحباط وإبعاد تهديدات أمنية عن إسرائيل، وسنحارب المحاولات المثير للغضب من جانب المحكمة الدولية في لاهاي لاتهام الجنود الإسرائيليين بجرائم حرب وكذلك دولة إسرائيل بالجريمة الرهيبة ببناء روضات أطفال (المستوطنات). هذا نفاق وتزوير للحقيقة. هذه المناطق (الضفة الغربية) هي مكان ولادة الأمة اليهودية. وحان الوقت لفرض القانون الإسرائيلي عليها”.

وزعم نتنياهو أن “هذه الخطوة لن تبعد السلام وإنما ستقرب السلام. والحقيقة هي، والجميع يعرفها، أن مئات آلاف المستوطنين في يهودا والسامرة سيبقون دائما في أماكنهم في أي تسوية. وموضوع السيادة كله مطروح فقط لأنني شخصيا عملت من أجل دفعه طوال ثلاث سنوات في العلن وليس في العلن”.

وقاطع نواب من القائمة المشتركة وحزب ميرتس خطاب نتنياهو مرارا، وصرخوا “رشوة، احتيال وخيانة الأمانة” وهي التهم التي وجهتها النيابة العامة الإسرائيلية لنتنياهو. كما صرخوا تجاه نتنياهو “أنت متهم بمخالفات جنائية”.

وتطرق نتنياهو إلى أزمة فيروس كورونا، وادعى أن “السبب أن الوضع في إسرائيل مختلف هو بفضل الخطوات التي اتبعناها أثناء إغلاق السماء، الحجر المنزلي وطبعا بفضل مواطني إسرائيل الذين التزموا بتعليمات الصحة وبفضل الطواقم الطبية الرائعة. لكن المعركة لم تنتهِ. وسيزال الخطر نهائيا فقط عندما يتم تطوير لقاح والفيروس لا يزال هنا. وثمة إمكانية أن تداهم موجة كورونا ثانية عابرة للقارات العالم وإسرائيل مثلما حدث تماما خلال وباء الإننفلونزا الإسبانية قبل 100 عام”.

وتطرق نتنياهو، خلال خطابه، إلى الانتقادات التي تم توجيهها إلى حكومته الجديدة المضخمة، وتضم 34 وزيرا، وقال إن “تكلفة حكومة الوحدة أقل بما لا يقارن من تكلفة انتخابات أخرى”، وأن تكلفة الانتخابات تصل إلى ملياري شيكل بينما تكلفة الحكومة 85 مليون شيكل سنويا، “ولو توجهنا إلى انتخابات اليوم، لكان هذا تبذير بالغ”.

بدوره، أضاف غانتس في كلمته: “لقد انضممنا من أجل منظومة الرعاية الصحية التي يتوجب عليها التسلح بالمعدات الضرورية للتصدي لعودة الفيروس في حال حصلت”.

وأكد أنه سيتعين عليهم تمرير ميزانية الدولة واتخاذ قرارات صعبة. عمل كبير أمامنا.

ونوه غانتس إلى أن “إٍسرائيل” تحتاج في هذا الوقت إلى حكومة وحدة تمثل أجزاء كبيرة من الشعب. بعد أكثر من عقد، انتهى عصر نصف الحكومة. نحن هنا أيضًا لأولئك الذين يشعرون بأنه لا صوت لهم في قيادة الدولة. الحكومة الجيدة هي التي تدور فيها نقاشات حادة وأشياء جيدة أيضا”.

قال رئيس حزب “أزرق أبيض”: “لقد انتهت الأزمة السياسية الكبرى في تاريخ البلاد. حان الوقت لإنهاء حقبة الشقاق وبدء مرحلة المصالحة. كان هناك خياران: الوحدة أو الحرب الأهلية. وقال الشعب لنا اوقفوا التناحر وابدأوا العمل”.

وألقى رئيس المعارضة البرلمانية الجديدة، يائير لابيد، خطابا بعد نتنياهو وغانتس، فقال من بين ما قال: “لقد فقد هذا المبنى ثقة المواطنين الإسرائيليين. لم يعد أي رابط بين السياسة والحياة الحقيقية لأناس حقيقيين بعد الآن. في هذا المبنى، في السياسة، كان فيروس كورونا ذريعة لإقامة حفل فساد على حساب دافعي الضرائب. وتسمونها حكومة طوارئ؟ 52 وزارة.

ولفت إلى أنه في الوقت الحاضر، هناك أقل من 50 شخصا يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعية بسبب كورونا.

وبين لابيد أن عدد الوزراء ونواب الوزراء أكبر من عددهم. يمكنك وضع وزير في سرير كل مريض كورونا. إنها ليست مجرد إهدار للمال العام، إنها عدم احترام. الاستخفاف التام بضائقة الإسرائيليين. في الحياة الواقعية لأناس حقيقيين، قد لا يكون الشخص الذي لديه ثلاث لوائح اتهام مديرًا لمدرسة أو طبيب عائلة. لا يمكن أن يكون سائق وزير. لا يمكن قبوله في مدرسة ليصبح ضابطاً في الجيش الإسرائيلي. لن يسلم أحد مصير فرقة من الجنود لشخص متهم”.

وفي ذات السياق، استعرض نتنياهو الوزراء في حكومته. ووزراء معسكر الليكود هم: يسرائيل كاتس – وزير المالية؛ يولي إدلشتاين – وزير الصحة؛ ميري ريغف – وزيرة المواصلات؛ أمير أوحانا – وزير الأمن الداخلي؛ أرييه درعي – وزير الداخلية وتطوير النقب والجليل؛ يوءاف غالانت – وزير التربية والتعليم؛ يوفال شطاينيتس – وزير الطاقة؛ زئيف إلكين – وزير التعليم العالي والمياه؛ أورلي ليفي أبيكاسيس – وزيرة تعزيز وتقدم المجتمع؛ غيلا غمليئيل – وزيرة حماية البيئة؛ دافيد أمسالم – وزير العلاقة بين الحكومة والكنيست؛ تساحي هنغبي – وزير الاستيطانن؛ رافي بيرتس – وزير شؤون القدس؛ إيلي كوهين – وزير الاستخبارات؛ يعقوب افيطان – وزير الخدمات الدينية؛ غلعاد إردان – وزير التعاون الإقليمي.

ووزراء “كاحول لافان” هم: غابي أشكنازي – وزير الأمن؛ آفي نيسانكورين – وزير القضاء؛ عمير بيرتس – وزير الاقتصاد؛ يوعاز هندل – وزير الاتصالات؛ إيتسيك شمولي – وزير العمل والرفاه؛ حيلي تروبير – وزير الثقافة والرياضة؛ أوريت فركاش هكوهين – وزيرة الشؤون الإستراتيجية؛ بنينا تمنو شطا – وزيرة الهجرة والاستيعاب؛ ألون شوستير – وزير الزراعة؛ ميراف كوهين – وزيرة المساواة الاجتماعية؛ عومير ينكليفيتش – وزير الشتات؛ آساف زامير – وزير السياحة؛ يزعار شاي – وزير العلوم والتكنولوجيا؛ ميخائيل بيطون – وزير في وزارة الأمن.

مقالات ذات صلة

‫47 تعليقات

  1. Открыв Яндекс в поисках казино на деньги, я был приятно удивлен увидеть сайт caso-slots.com на первом месте. Там представлено много различных казино с игровыми автоматами, предлагаются бонусы на депозит и даже есть статьи с рекомендациями, как играть правильно, чтобы выиграть.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى