خروج 16 مصاب من مستشفي العزل بالدقهلية ومن بينهم “الطفلة لينا”وامها
وسط فرحة غامرة غادرت بعد ظهر اليوم الطفلة لينا خالد حسن 4 سنوات، أصغر مصابة بالكورونا بمحافظة الدقهلية، مستشفى العزل بتمى الأمديد.
لينا خرجت بصحبة أمها آية عبد المقصود السعيد عضو فريق التمريض بمستشفى صدر دكرنس والتى أصيبت هى الأخرى بالمرض وتم عزلهما سويا بالمستشفى.
الأم تعافت قبل طفلتها بأيام وأصرت على عدم مغادرة المستشفى إلا بصحبتها وأمس جاءت نتيجة تحاليل لينا السلبية لتدخل البهجة على أمها وعلى كل الفر يق الطبى بالمستشفى .
حرص أطباء المستشفى على توديع لينا وأمها بعد أن أحضروا للينا فانوس رمضان كهدية لها لتستقبل به الشهر الكريم وهى فى أحضان أسرتها .
الأم وجهت الشكر للأطقم الطبية بمستشفى تمى الأمديد، مؤكدة بأنهم نموذج فريد للتفانى فى خدمة المرضى ولم يشعرونا بالوحشة أو القلق على مدار أسبوعين .
وأشارت إلى أنهم أحاطوا لينا برعاية خاصة جدا ولم يشعروها بالمرض فقد وفروا لها كل ما تطلب بجانب العلاج وكان الأطباء يشترون لها الألعاب على نفقتهم الخاصة وكانت معى في نفس الحجرة في المستشفى وكان لهذا العامل المعنوي دور كبير فى تجاوزنا لمحنة المرض سويا بفضل الله ورعاية الطاقم الطبى الرائع بالمستشفى .
من جهة أخرى، أعلن الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن خروج 16 مصابا من الحجر الصحي بالمدينة الجامعية ومستشفى تمى الأمديد عقب شفائهم وتحول نتائجهم من إيجابية لسلبية.
وقد سادت فرحة عارمة بين المرضى بالحجر الصحى بتمى الأمديد والمدينة الجامعية عقب استقبالهم خبر سلبية نتائجهم والتعافى من فيرس كورونا وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع الفرق الطبية بعد أن وجهوا لهم الشكر على جهودهم .
وقد أشاد وكيل الوزارة بالجهود المضنية التى يبذلها أبطال صحة الدقهلية رجال الجيش الأبيض في سبيل خدمة المرضى للوصول إلى أفضل النتائج، مناشدا المواطنين باتباع تعليمات وزارة الصحة في هذا الصدد تحت شعار “الزم بيتك.. تحمى نفسك وأهلك”.
وطمأن الأهالى على باقى المصابين، مؤكدًا ان جميع المرضى يتلقون الرعاية الطبية الفائقة من أبطال الحجر الصحي وسيتوالى خروجهم تباعا إن شاء الله بعد تمام شفائهم .
