أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، مساء اليوم الأربعاء خلال لقاء صحفي أنها أنهت وضع خطتها الخاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وللتعامل مع كل المتغيرات المتعلقة بالشهر وطبيعته وعاداته، مشيرة إلى أن فيروس جعل شهر رمضان يختلف هذ العام عن كل الأعوام السابقة ، حيث تم فرض إجراءات غيّرت الأجواء المتعلقة برمضان.
وأكدت على ضرورة منع التجمعات خلال شهر رمضان، بما فيها الإفطارات الجماعية في الأماكن العامة، مضيفةً أنها ستقوم على متابعة كل الأماكن المتوقع أن تشهد ازدحامات ، كالاسواق والمطاعم والمخابز، من أجل تخفيف الازدحام واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة.
وطالبت المواطنين أن يتفهموا كل الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال رمضان، والتعاون مع الجهات المختصة.
وقالت أنه في حال دخلت الإصابات بالفيروس لقطاع غزة ستكون هناك كارثة لا قدر الله.
وحذرت المواطنين من مخالفة قرار استمرار إغلاق المساجد، حفاظاً على سلامتهم، وأي اجتهاد خارج هذا الإطار سيشكل خطراً على الناس، مؤكدة أنها لن تسمح بإيجاد أماكن بديلة لصلاة الجماعة.
وأضافت أنها أصدرت قرار بإلزام جميع العاملين في القطاع الخاص والأهلي، باتخاذ إجراءات السلامة والوقاية، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبائن في المولات والمراكز التجارية، اعتباراً من الأول من رمضان.
وأشارت إلى أن قرارها بشأن المعابر واضح ، و ما زالت مغلقة ويتم تحويل كل العائدين لغزة إلى الحجر الصحي الاحترازي لمدة 21 يوماً، وثبت أن هذا الإجراء هو الأنجع والأنجح لتجاوز الظروف الصعبة.