أخبار محلية

“إسرائيل” غير مستعدة لتلبية طلبات غزة مواجهة جديدة تقترب .. محللون إسرائيليون يتوقعون التصعيد

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن “إسرائيل” غير مستعدة لتلبية طلبات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مبينة أن الطرفين أمام طريق مسدود.

وأضافت الصحيفة في خلاصة لها عن الأحداث الجارية بين غزة و”إسرائيل”، أن حركة “حماس”، غير مستعدة للالتزام بأي شيء اخر سوى ضمان الهدوء غير التام.

وتابعت: “الخلاصة الحقيقة أننا امام طريق مسدود والأسوأ من ذلك ان المفاوضات لا تجري بين حماس وإسرائيل، بل بين ٤ أـطراف إسرائيل وقطر ومصر وحماس، ولأسباب مختلفة هذا يزيد من عمق الخلافات”.

وفي ذات السياق، تساءل المراسل أمير بوخبوط، عبر صفحته بتويتر، هل نحن نعيش جولة تصعيد دون أن يعلن الجيش عنها، أم نحن أمام انفجار أكبر من ذلك، وختم بالقول “سوف أعلمكم لاحقا”.

أما محلل الشؤون العربية، بصحيفة “معاريف” تسفيكا يحزكئيلي، فكتب اليوم، “لا مناص من حملة واسعة بقطاع غزة، والسبب: أن حماس غير مردوعة، وتواصل القصف”.

من جهته، قال المحلل العسكري بصحيفة يديعوت، رون بن يشاي: “إن المفاوضات مع حماس، تتم تحت النار، لكن مسدس إسرائيل خالي من الرصاص”.

وأضاف بن يشاي، أن حركة حماس تدرك أن “إسرائيل” ليست معنية بالتصعيد، وان المفاوضات تتم من خلال قطر ومصر.

وتابع بن يشاي، أن “على سكان غزة أن يدركوا، أن البالونات والصواريخ، لن تتوقف قريبا، لأن حماس لا تريد تليين مواقفها”.

أما المراسل العسكري نوعم أمير، فكتب “المنظومة الأمنية والجيش الإسرائيلي، يقفون أمام معضلة، وهي رفع ضبط النفس عن غزة، أو الاستجابة لمطالب حماس ورفع العقوبات.

أخيرا، قال المراسل العسكري بصيفة يديعوت، أليؤر ليفي، إن إسرائيل وضعت معادلة جديدة وهي الرد على البالونات بالقصف، وأن حماس وضعت معادلة جديدة، وهي الرد على القصف بالقصف، وهكذا انتقلت مسألة وقوع التصعيد بغزة، من مرحلة هل، الى مرحلة متى؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى