أخبار محلية

مجدلاني: نقدم مساعدات نقدية منتظمة لنحو 57 ألف من كبار السن

أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، حرص وزارته على توفير الحماية الاجتماعية وكل المستلزمات الصحية والغذائية للمؤسسات الإيوائية لرعاية كبار السن في ظل استمرار أزمة تفشي فيروس “كورونا” لضمان استمرار عملهم والحفاظ على صحة النزلاء.

وقال مجدلاني، في بيان صحفي، إن الوزارة تحرص على تطبيق تلك المؤسسات لكافة إجراءات الوقاية والسلامة العامة لحماية النزلاء والطواقم العاملة، وتقديم كافة أشكال الدعم النفسي والاجتماعي.

ويبلغ عدد كبار السن في دور الرعاية والتي تشرف عليها الوزارة على متابعة ظروفهم الحياتية وتشتري خدمة لبعضهم لنحو 550 مسن ومسنة موزعين على نحو 21 مؤسسة إيوائية في محافظات الضفة الغربية.

وأوضح مجدلاني أن الوزارة تولي اهتماما عاليًا بكبار السن وضمان الدخل للفقراء منهم.

وأضاف أن الوزارة تقدم مساعدات نقدية منتظمة لنحو 57 ألف مسن ضمن برنامج التحويلات النقدية بالإضافة إلى خدمة التـامين الصحي المجاني.

أما خلال جائحة كورونا، فأشار مجدلاني إلى أن وزارته وبالتعاون مع الشركاء وفرت الطرود الغذائية لنحو 1000 من كبار السن.

كما وفرت الأدوية والاحتياجات الطبية لنحو 150 مسن في مختلف المناطق، ووفرت الوزارة نحو 700 طرد صحي لكبار السن في مختلف المناطق خاصة المناطق المسمى (ج) ومضارب البدو والمناطق المهمشة.

وتابع: “لقد صرفت الوزارة خلال الجائحة مساعدات نقدية لحوالي 900 مسن ومسنة فقراء ومهمشين ضمن فئة الفقراء الجدد لدعم صمودهم حيث أنهم من الفئات المتضررة بفعل تبعات الجائحة ووقف عجلة الاقتصاد”.

وثمن الدور المحوري لكافة الشركاء واستجابتهم الطارئة لمواجهة فيروس “كورونا” وحماية كبار السن.

وشكر وزير التنمية كافة الشركاء المحليين والدوليين على التعاون الواسع والشراكة الحقيقية التي أبدوها لتوفير احتياجات كبار السن، وأبرزهم البنك الدولي ومؤسسة شيام وجمعية أصدقاء المسن الفلسطيني في مخيم الجلزون، وجمعية إكرام المسنين في حلحول والمركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية وكاريتاس وهيئة خدمات الأصدقاء الأمريكية والتي قدمت مشروع الاستجابة الطارئة لمواجهة فيروس “كورونا” وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمؤسسة الألمانية لتعليم كبار السن.

كما واصلت التنمية عبر مديرياتها التنسيق مع مختلف البلديات والمجالس البلدية التي قامت بدورها بعمليات التعقيم الداخلي والخارجي للمؤسسات بشكل دوري إضافة لتوفير إجراءات السلامة العامة في هذه المؤسسات للحفاظ على صحة النزلاء وفق بروتوكول وزارة الصحة لضمان حماية النزلاء والطاقم من “كورونا”.

هذا واستمر مرشدو المسنين في مديريات التنمية الاجتماعية بالعمل والتواصل مع المسنين المدرجين ضمن قاعدة بيانات الوزارة للتوعية من خطورة الفيروس وكيفية اتخاذ اجراءات وتدابير الوقاية والسلامة من فيروس كورونا سواء داخل بيوتهم أو داخل المؤسسات الإيوائية والمراكز التأهيلية في إطار مسؤولية الوزارة في حماية ورعاية الفئات الفقيرة والمهمشة وفي إطار احترامنا لكبار السن من منظور قيمي وحقوقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى