قصص وروايات

ابن الجن والزوهري قصة رعب يحكيها صاحبها بقلم د منى حارس

ابن الجن والزوهري

ابن الجن والزوهري

وفي يوم ايقظتني ليلا بصراخ ، وقالت لي مع من كنت تتحدث معها ليلا ، واحتد الخلاف وكنت اقول لها ، من الأفضل أن لا تتدخلي فيه ، كانت الاعصاب مشدودة والطاقة السلبية من حولي ، كنت في فترة عصيبه ، كأنني افقد طاقتي كل يوم ، وكأن هناك احد يقوم بتقييدي بمسح عقلي ، ما يدفعني للجنون اصبحت لا اشعر بالمكان ولا بالزمان مطلقا..

اللهم اجعل لنا من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ، اللهم كما سلسلت مردة الجان ، عليك بمردة البشر فهم اشد خطرا منهم ، إن التواصل مع الجن مرهق ومتعب للغايه ، وملئ بالفتن هناك من يسعي وسعي له وكتب الكتب وهم يعلمون الآخرون بأمر الشياطين بوضع طرق استحضار وتسخير للجن .

مئات من الطوائٔف والطرق الصوفيه واليهوديه والمسيحيه ، ومختلف الديانات والملل تتباري وتتسارع وتتباهي بطرق استحضارهم والاستعانه بهم في اذية الناس ، وللاسف هو نوع من الكفر الشديد لان السحرة يفعلون الموبقات واشياء حرمها الله عز وجل من اجل استحضار الجن وتسخيرهم .

وليس هناك سحر ابيض وأخر اسود كله مهلكه ، وهناك تواصل بدون تعلم ، وتنقل بدون تعلم وهؤلاء إما أن ينحرفوا وراء شهواتهم ، او يتقوا ربهم ولا ينساقوا خلف انفسهم ، فمداخل الشيطان وفتنه لا تنتهي بهم .

للعلم كان معي منهم من يوقظني لصلاة الفجر ، ويردد علي القرآن ويذكرني بالفروض والنوافل المفروضة ، ولكن وجدت نفسي أنساق خلفه شيئا فشيئا حتي نسيت كل شي تنسى عقيدتك ودينك وتنسى الحكمة من خلقك ، خلق الانسان من طين ونور ونار ، الطين وهو الجسد ، والنور هو الروح والكتبه والحفظه من الملائكه ، والنار وهو القرين او الشيطان المكلف باضلاله ، والنفس التي ، بها الانسان كأمانه وعليه ايصالها .

النفس وما ادارك ماهي هي جواد جامح اما ان تتبعه فتهوي واما ان تلجمه فتسلم ، ان كنت مصاب بالسحر أو المس ومقدر لك الشفاء ، اما أن تصبر وتتقرب لله او تذهب في طريق الشيطان للدجالين والسحره ، وبالنهايه ما هو مقدر لك سيكون لكن عليك اختيار الطريق الصحيح ، لا تستسلم لليأس ولا تقنط من رحمة الله عز وجل .

التزم بفروضك وصلاتك واذكارك وحصن نفسك بالقرآن الكريم والتقرب من الله عز وجل ، وابتعد عن كل ما يؤذيك فلن تستفيد شيء من ذلك الطريق وفي النهاية ستندم على ما فعلت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى