أخبار محلية

الداخلية بغزة تتمكن من إنجاز بعض القضايا الأمنية العالقة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم أن وزارته تمكنت من تفكيك قضايا أمنية بالرغم من انشغال الوزارة وأجهزتها في مواجهة جائحة كورونا.

وقال البزم، “إن الوزارة تعمل بسياسة التدرج الحذر، حيث تم تخفيف الإجراءات عن بعض القطاعات الحيوية والأساسية وفق بروتوكولات خاصة”.

وتابع خلال بث مباشر عبر صفحته بموقع فيسبوك مساء الأربعاء، “إن وزارة الداخلية تمكنت من السيطرة النسبية على بؤر انتشار الفيروس بعد مرور 11 يوماً من فرض حظر التجوال، “وهو ما قادنا لإجراءات التخفيف عن بعض المناطق وفق تقييم الحالة الوبائية”.

ويُشار إلى أنه تم نشر 372 حاجز شرطي وأمني على مستوى محافظات قطاع غزة منذ بداية خطة الإغلاق وفصل المحافظات وتقسيمها.

وأضاف البزم، “إن هناك مناطق لا تزال تخضع لإجراءات مشددة نظراً لارتفاع نسبة الإصابات فيها”، مشيرًا إلى أنه تم الحرص على استمرار وصول كافة الخدمات الأساسية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم بشكل دائم.

واستدرك بالقول: “المعركة مع فيروس كورونا لا زالت طويلة، وندعو المواطنين لتحويل إجراءات السلامة والوقاية إلى سلوك”، وموجهًا الشكر لأبناء شعبنا على تفهّمهم للإجراءات.

ولفت إلى أنه تم تحويل 404 منازل إلى مراكز للحجر الصحي بعد وقوع عدد من الإصابات بداخلها، مما شكّل إرهاقاً للأجهزة الشرطية والأمنية التي تعمل على تأمينها.

كما استقبلت وزارة الداخلية أكثر من 427 ألف اتصال ومناشدة من المواطنين عبر أرقام الطوارئ بوزارة الداخلية منذ بدء انتشار الفيروس.

وقال البزم: “لدينا أكثر من 21 ألف ضابط وعنصر شرطي وأمني يعملون في مواجهة الجائحة، بعد استيعاب ألفي عنصر مستجد خلال الشهر الحالي، ويجري العمل على استيعاب 500 آخرين”.

كما لفت إلى أن 151 من ضباط وعناصر الوزارة أصيبوا بالفيروس، وتم تشكيل لجنة لحماية القوات العاملة في الميدان، وتقوم بدورها في متابعة حالات الإصابة، وإلزام العناصر بإجراءات الوقاية والسلامة.

وأكد أنه يتم معاقبة كل مخالفي إجراءات الوقاية والسلامة، وقرار حظر التجمعات بشكل كامل لا زال سارياً حفاظاً على سلامة المواطنين.

وقال: “واجهنا تحدياً خاصاً تمثل في الموازنة بين الاستنفار الكامل لمواجهة فيروس كورونا، وبين الحفاظ على حالة السلم الأمني والمجتمعي داخل القطاع، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تدير الأمور بقدرة عالية بالرغم من العمل على عدة جبهات، وهناك حالة الاستقرار الأمني في غزة خلال الشهر الأخير.

وأضاف “إن وزارة الداخلية عملت في خمسة مسارات أساسية لمواجهة فيروس كورونا، تمثلت في: الإغلاق الشامل وفرض حظر التجوال وتسهيل وصول الخدمات الأساسية للمواطنين وتوعية المواطنين بإجراءات السلامة والحفاظ على الحالة الأمنية في ظل الانشغال بمواجهة الفيروس وحماية القوات العاملة من الإصابة بالفيروس”.

مقالات ذات صلة

‫49 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى