أخبار محلية

استهداف الصياديين الفلسطينيين، ليست الجريمة الأولى بحقهم

لأجل لقمة العيش يموتون في عرض البحر؛ لربما كانت هي الأكثر بشاعة، و جرما من سابقاتها من جرائم “البحرية المصرية” لكنها لم تكن الجريمة الأولى بحق “صيادي غزة العزل” الذين يخرجون بحثا عن لقمة العيش، بعد فرض التضييق، والحصار عليهم من قبل الإحتلال الغاشم.

ولقد سجلت حالات إنتهاك مماثلة “للصيادين الغزيين” من قبل “البحرية المصرية”، واستشهدوا جميعا بدم بارد بلا رحمة، ففي يوم 5/11/2015 تمت مهاجمة الصياد “فراس مقداد”، وارتقى شهيدا للقمة العيش الملطخة بدمائه الطاهرة، وإستشهد المواطن الغزي “إسحاق حسّان” وهو شاب مختل عقليا على شاطئ رفح بتاريخ 26/12/2015

وفي ذات السياق أيضا إستشهد الصيّاد “عبدالله زيدان” من مخيم الشاطئ بتاريخ 13/1/2018، وتبعه في نفس العام أيضا إستشهاد الصياد “مصطفى أبو عودة” بتاريخ 7/11/2018 ، ولحقا بهم الصيادين “محمود” و”حسن الزعزوع “بتاريخ 25/9/2020

وجميعهم قتلوا على يد “الجيش المصري”، ولم يتم التحقيق، ولا محاسبة او محاكمة احد، واستمر استباحة الدم الفلسطيني واستسهال اطلاق النار عليه بشكل مباشر وقاتل !

فيما تبقى صور الحسرة والألم  بوداع الغزيين لأبنائهم الشهداء؛ بل هو الألم نفسه.

صور من تشييع جثماني ال زعزوع وقمة الألم في وجه، وقلوب والدا الشهيدين “حسن ومحمود الزعزوع”  وقلبهما لا يزال ينتظر نجلهم الثالث المصاب، والمعتقل لدى مصر حتى اللحظة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى