أخبار محلية

هذا ما اختارته “إسرائيل”السلطة وضعت 3 خيارات للاحتلال من أجل عودة التنسيق الأمني

قال المراسل السياسي في القناة الـ13 العبرية بارك رفيد، الليلة الماضية، إن السلطة الفلسطينية عرضت 3 شروط لـ”إسرائيل”، مقابل استئناف التنسيق الأمني بين الطرفين.

وبحسب رفيد، فإن السلطة طلبت من “إسرائيل” اختيار شرط من أحد الشروط الثلاثة مقابل استئناف التنسيق الأمني، المتوقف منذ أكثر من 5 شهور.

ووفقاً للمراسل السياسي للقناة العبرية، فإن الشرط الأول، هو تجديد المفاوضات بإشراف الرباعية الدولية، فيما جاء الشرط الثاني بتجديد المفاوضات المباشرة من النقطة التي توقفت عندها في عهد أوباما.

أما الشرط الثالث، فتمثل في إصدار “إسرائيل” بيان مكتوب تلتزم بموجبه الحكومة الإسرائيلية بالاتفاقات مع السلطة الفلسطينية.

وأشار رفيد إلى أن “إسرائيل”، اختارت الشرط الثالث، الذي سيكون أسهل من الشطرين الآخرين، من أجل إعادة التنسيق الأمني في وقت سريع.

وأعلن حسين الشيخ، القيادي في حركة فتح، ومسئول التنسيق في السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي، عودة العلاقات مع الاحتلال مع “إسرائيل بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.

وقال الشيخ في تصريحات نشرها على تويتر: “‏على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان”.

واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع “الاحتلال الصهيوني المجرم”.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة سما الوطن “: ” السلطة ضربت  عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية ومخرجات الاجتماع التاريخي للامناء العامين للفصائل الفلسطيني”.

وأضافت الحركة: “إن هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة”.

وتابعت: “إن السلطة الفلسطينية بهذا القرار تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه”.

وطالبت “حماس” السلطة “بالتراجع فوراً عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره، فلن يحرر الأرض، ويحمي الحقوق، ويطرد الاحتلال الا وحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال المجرم”.

مقالات ذات صلة

‫47 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى