أخبار محلية

ماهى مستجدات المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”،

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الخميس، إن المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”، تعثرت،  فيما تبيّن ذلك بوضوح بعد إعلان فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة “حماس”، قولها، “الاتصالات توقفت كلّياً، بعدما تَجدّد الأمل لدى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في عودة مسار المفاوضات وإيقاف الإدارة الأميركية ضغطها السابق وصفقة القرن”.

وبحسب المصادر، فإن الاتصالات، التي كانت انخفضت بالتدريج، وتَوقّفت أخيراً، في حين باتت “فتح” لا تذكر المصالحة، إذ تركّز الآن على ما ستّتخذه الإدارة الأميركية الجديدة من خطوات.

وتتوقع المصادر أن تواصل “فتح” إدارة ظهرها للمصالحة، وتأجيل عقد الاجتماع الثاني للأمناء العامين للفصائل، والمصير نفسه للانتخابات، خاصة أن أمين سرّ “اللجنة المركزية لفتح”، جبريل الرجوب، طلب من قيادة “حماس” التمهّل في المصالحة حتى إنهاء العقبات التي تُؤخّرها.

ووفقاً للمصادر، فإن “حماس” مارست ضغوطاً على “فتح”، عبر الاتصالات الثنائية والإعلام، لدفعها إلى تسريع المصالحة بغضّ النظر عن أيّ مؤثرات، لكن هذا لم ينجح. ومع أن مسار المصالحة لم يكن مرتبطاً بالإدارة الأميركية، يعوّل “أبو مازن” على أن فوز بايدن سيُرجع الأمور إلى ما كانت عليه في عهد باراك أوباما، وعودة الدعم المالي للسلطة، وفتح مقرّ “منظمة التحرير” في واشنطن، ما يعزّز وضعه مجدداً.

مقالات ذات صلة

‫47 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى