أخبار محلية

بدون التنسيق الأمني ضابط إسرائيلي يحذر من تصاعد العمليات المسلحة بالضفة

حذر ضابط إسرائيلي كبير في الاحتياط، اليوم الجمعة، من عواقب وقف الاتصالات بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من بلدة أبو ديس قرب القدس، صباح اليوم، على خلفية إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل”.

وقال قائد المنطقة الوسطى السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي شمني، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “التعاون مع السلطة الفلسطينية هو أمر جوهري من أجل إحباط الإرهاب، ومن دونه يوجد خطر تصعيد العمليات المسلحة والاحتكاكات، الأمر الذي يمكن أن يتدهور إلى تصعيد”.

وتوقع شمني أن تزداد اقتحامات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك للمناطق A “التي اعتنى فيها الفلسطينيون في السابق، لأنه ستزداد محاولات تنفيذ عمليات مسلحة”، وأشار إلى أنه “لا يوجد أي وسيط بيننا، فالأردنيون خارج الصورة والأميركيون فقدوا مكانتهم كوسيط نزيه في المنطقة”.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، إن “القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير أصبحتا اليوم في حل من الاتفاقات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الاتفاقات الأمنية”.

ويشكك مسؤولون أمنيون إسرائيليون في جدية الإعلان عن وقف التنسيق الأمني، واعتبر مسؤول أمني إسرائيلي، أول من أمس الأربعاء، أنه “يوجد احتمال ضئيل لأن يكسر أبو مازن الأواني ويقطع الاتصال مع إسرائيل، وذلك لأن الاتفاقيات تخدم كلا الجانبين. وإذا قرر أبو مازن غدا إيقاف النشاط ضد حماس والتنسيق الأمني، فإنه سيكون معرضا لأنشطة تآمرية من جانب الحركة، عدوه اللدود”.

رغم ذلك، فإن الإسرائيليين لا يستبعدون خطوات فلسطينية تشكل تراجعا عن الاتفاقيات الأمنية بين الجانبين، وذلك على خلفية موقف الشارع الفلسطيني وضغوطه المحتملة في حال تنفيذ مخطط الضم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى