أخبار محلية

“نقابات العمال”: السُلطة لم توفر بديلاً للعمال المتضررين من كورونا

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي أن السلطة الفلسطينية “لم توفر بديلاً للعمال منذ بداية جائحة كورونا وتركتهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم”.

وأضاف العمصي في بيان له الخميس إجراءات السلطة للتخفيف عن العمال في الضفة الغربية تضر بسلامتهم وأن أعداد العمال الفلسطينيين المصابين بفيروس “كورونا” ومخالطيهم شكلوا نسبة 73% من مجموع المصابين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال إن عدد الإصابات في صفوف العمال يشير إلى واقع خطير يهدد حياتهم، إذ بلغ عدد الإصابات التي يرجع مصدرها الاحتلال: 302 (69.4% من الاصابات)، فيما بلغ عدد المصابين من العمال (في الداخل والمستوطنات) بلغ 124 (28.5% من الاصابات)، في حين بلغ عدد المصابين من مخالطي العمال ومخالطيهم: 150 (34.5%).

وأوضح العمصي أن السلطة لم تضع خططًا واضحة لمعالجة آثار الفيروس الاقتصادية، خاصة أن صندوق “وقفة عز” خصص وفق اعتبارات تنظيمية، ولم تستفد منه قطاعات كبيرة من العمال.

ولفت العمصي إلى أن هناك أكثر من 75 ألف عامل فلسطيني يدخلون يوميًا إلى “إسرائيل” بشكل قانوني، عبر المعابر المنتشرة بالضفة، في حين هناك عدد مشابه، يدخلون بشكل غير قانوني “بمساعدة مهربين”، 70% منهم يعملون في مجال البناء، و22% في مجال الزراعة، و8% في قطاع الصناعة والخدمات، مشيرًا إلى أن 24 ألف عامل يعملون في المستوطنات.

واتهم نقيب العمال الاحتلال الإسرائيلي بإذلال العمال الفلسطينيين وعدم مراعاة إجراءات السلامة، كما حدث مع العامل مالك غانم الذي ترك لنحو ساعتين ملقى عند حاجز “بيت سيرا” القريب من مدينة نابلس، بسبب شكوك بإصاباته بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى