أخبار محلية

بعد حالة الجدل.. “الأوقاف بغزة” تنشر بيانًا بشأن إعمار مسجد “الشيخ عجلين”

قالت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة إنها تمكنت من إعادة إعمار 94 مسجدا من أصل 110 هدمها الاحتلال خلال حروبه المختلفة ضد قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أنها تمكنت وبعد التواصل مع المؤسسات الخيرية ولجان الإعمار الأهلية من إعمار المساجد، مشيرة إلى تواصل تلك الجهود لإعمار 16 مسجدا مدمرة كليا.

ونوهت إلى أن معظم مشاريع إعادة إعمار المساجد تتم بتمويل خارجي، مؤكدة حرصها المستمر على توجيه المانحين نحو أولويات مجتمعنا الفلسطيني سيما إغاثة الأسر الفقيرة.

وقالت الوزارة:” ندرك ضرورة وأهمية تلك الأولويات لكن في ذات الوقت نحن حريصون على إعادة إعمار المساجد إن توفر لها تمويل لأنها تقع ضمن مسؤوليات الوزارة المباشرة.

وأضافت: كثير من الممولين لهم شروط عند الموافقة على تمويل إعادة إعمار المساجد أبرزها التصميم والشكل الهندسي للمشروع، ووزارة الأوقاف ليس لديها أي مانع في ذلك إذا كان لا يوجد فيه مخالفة شرعية”.

وأوضحت الوزارة أنها تمكنت من خلال مؤسسة أمان فلسطين في أندونيسيا من توفير تمويل لإعادة إعمار مسجد الشيخ عجلين “خليل الوزير”، مشيرة إلى توقيع الاتفاقية أواخر عام 2018م، وإعداد المخططات والتصاميم الهندسية للمشروع من قبل الجهة الممولة وفق رغبة الممول الذي يُصر على ذلك.

وتابعت: بما أن ذلك لا يمثل أي مخالفة شرعية فقد وافقت الوزارة على ذلك نظرًا لحاجة منطقة الشيخ عجلين لإعمار المسجد.

وبيّنت الأوقاف أن المشروع عبارة عن مبنى مكون من مسجد وطابق علوي سيكون مستوصف صحي “عيادة طبية” سيتم تشغيلها من قبل وزارة الصحة لخدمة أهالي المنطقة وله مصعد كهربائي لخدمة المرضى كبار السن والعجزة، بالإضافة إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم.

وأكدت الوزارة أنها معنية بمجالات مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، وأنها تطرق كل الأبواب من أجل توفير المساعدات لهم، وتقدم سنويًا مع لجان الزكاة التابعة للوزارة أكثر من 10 مليون دولار مساعدات عينية ونقدية للفقراء.

وبلغ مجموع ما قدمته الوزارة خلال العام الماضي  10 مليون و500 ألف دولار لنحو 490 ألف أسرة.

وعبرت وزارة الأوقاف ان شكرها للأشقاء في أندونيسيا الذين تبرعوا لبناء المسجد، مهيبة بنشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الموضوعية والإيجابية في تناقل الأخبار والمعلومات، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى