أخبار محلية

رئيس حماس بالخارج يصدر بيانا بالذكرى الـ 10 لمجزرة سفينة مرمرة

أصدر رئيس حركة حماس في منطقة الخارج ماهر صلاح، مساء الأحد، بيانا في الذكرى العاشرة لشهداء سفينة مرمرة التركية التي كانت في طليعة أسطول الحرية الكبير، بمشاركة مئات الشخصيات والقوى، الذي أبحر آلاف الأميال للوصول إلى غزة المحاصرة.

وقال صلاح في بيانه الذي وصل “فلسطين الآن” نسخة عنه، إن تلك الخطوة التضامنية الإنسانية السياسية، أتت تأكيدًا لأهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها.

وأضاف أن في ذلك اليوم سالت دماء الشهداء والجرحى الأتراك دفاعًا عن فلسطين، وسعيًا لكسر الحصار الجائر الذي يفرضه “الاحتلال الصهيوني” على قطاع غزة البطل الصابر، ليشكّل ذلك حلقة جديدة في سلسلة مباركة من جهود تركيا الحديثة في الدفاع عن الأقصى والقدس وفلسطين، في الميدان وفي المحافل الدولية، واستمرارًا للسيرة العطرة للدولة العثمانية في الدفاع عن الحق الفلسطيني الثابت في الأرض والمقدسات، والعيش الكريم في دولته الحرة المستقلة.

ولفت إلى أن أسماء شهداء سفينة مرمرة أضيفت إلى قائمة آلاف الشهداء الأتراك، ومعهم إخوانهم من العرب والمسلمين، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم دفاعًا عن فلسطين لأكثر من قرن من الزمان وحتى يومنا هذا، فامتزجت دماء الشهداء والجرحى الأتراك مع دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وسوف تبقى ذكراهم ماثلة في أذهاننا ووجداننا.

وأكد صلاح أن أساطيل الحرية مثلت نموذجًا عمليًا لاستعداد الأمة كلها أن تقف مع فلسطين بقدسها وضفتها وغزتها وأرضها كلها من البحر وإلى النهر، ففي الوقت الذي لم يحرك العالم ساكنًا ليرفع الحصار المجرم عن غزة، تحركت مكونات أمتنا في بلادنا العربية والاسلامية، ومعهم ثلة من أحرار وشرفاء العالم على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم، في موجات متتالية من أساطيل الحرية، نجح بعضها في الوصول إلى شاطئ غزة، ومنع الاحتلال الصهيوني أكثرها بالقوة الغاشمة في عرض البحر، ليكشف مرات ومرات عن وجهه القبيح الذي لا يتورع عن سفك الدماء، وتدمير الممتلكات، وكسر القوانين والأعراف الدولية والإنسانية كلها.

وشدد على أن مسيرة شعبنا الفلسطيني في الجهاد والمقاومة مستمرة، ومعه تسير أمتنا بكل أطيافها، حتى تحقيق أهدافها بالتحرير والعودة.

مقالات ذات صلة

‫49 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى