أخبار محلية

الميناوي:التعليم الوجاهي هو الأساس ولا يمكن تعميم تجربة التعليم عن بعد لطلابنا.

استضافت “إذاعة القدس”مساء اليوم الجمعة  مدير العلاقات العامة والدولية في وزارة التربية والتعليم بغزة “معتصم الميناوي” في برنامج خاص لها،وذكر الميناوي في حديثه الخاص للإذاعة بانه حريص جدا أن تبدأ العملية الدراسية ولكن ليس على حساب الاجراءات الصحية وتفشي المرض، وتحدث كونه مكلف من وزارة التربية و التعليم بغزة قائلا : نحن قدمنا رؤية لاستئناف مرحلة الثانوية العامة لأهميتها خاصة أن الطلبة منشدين لهذا العام المليء بالملمات، قدمنا هذا التصور ولكن لم يأتينا رد من الصحة أصحاب القرار.

وأضاف موضحا بالنسبة لمختلف المراحل التعليمية إذا قدر أن تستأنف الدراسة سيكون دوام كاملا للمعلمين ودوام جزئي للطلبة بواقع 3 أيام دون أن يتجاوز عدد الطلبة 20 – 25 طالبا في الفصل ،وبأنه سيتم اتخاذ اجراءات صارمة من ناحية التباعد ونظافة المدارس من ناحية التوعية والارشادات للطلبة والمعلمين على حد سواء.

وأشار لا نستطيع التكهن متى نبدأ، ربما نبدأ بمرحلة الثانوية العامة وخلال أيام سيأتينا رد وزارة الصحة؛لأن وزارة التربية والتعليم ليست مخولة باتخاذ مثل هذا القرار، وواصل حديثه قائلا: “باننا نأمل من أولياء الأمور والرأي العام أن يتفهموا اجراءاتنا جديا؛ لأننا حريصون على استئناف العملية الدراسية.”

وبين بأن طلبة الثانوية العامة على الرغم من ما يشهده من ضبابية وفرت الوزارة قبل 3 أعوام الدروس المصورة ودشنتها عبر روافد التعليمية للفرعين الأدبي والعلمي، وبإمكان الطلبة للدخول للبوابة والدراسة منها.

وأكد أنه إذا استعان الطلاب بهذه الدروس فإنهم سيستفيدون، و سيكون هناك إعادة نظر في المنهاج لكل المراحل الدراسية
و لا يمكن للتعليم عن بعد أن يكون بديلا للتعليم الوجاهي،و بأن  التعليم الوجاهي هو الأساس ولم نعلن أن هناك تعليما رسميا عن بعد، ولن يقيم الطالب والمعلم على هذا الأداء.حوالي 40 % – 45 % من الطلبة التحقوا بالصفوف الافتراضية،  وهو غير معتمد ولابد من توفير العدالة في هذا النوع من التعليم مقارنة بالظروف التي يعيشها الاهالي من فقر ومن انقطاع كهرباء وانقطاع الانترنت، وعدم توفر الأجهزة الذكية لكافة الطلاب.  التعليم الوجاهي هو الاساس ولا يمكن تعميم تجربة التعليم عن بعد.

و قال أيضا في حديثه لصوت القدس بأن  التواصل  سيكون مع الوزارة أولا بأول،و نأمل أن تستأنف الدراسة في القريب ولكن هذا ليس واضحا حتى اللحظة.

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى