أخبار محلية

فاجعة غزة برحيل صيادي لقمة العيش

استقبلت غزة مساء أمس السبت جثماني أبنائها شهداء لقمة العيش (المغدورين) بنيران البحرية المصرية صباح الجمعة الماضية، وذلك بعد تنسيق، ومتابعة من الحكومة في غزة مع الحكومة المصرية، حيث تم تسليم جثماني الصيادين محمود و حسن محمد الزعزوع، فيما تم إحتجاز شقيقهم ياسر وبقائه رهن التحقيق، و العلاج بعد إصابته في الحادثة ذاتها لدى “الحكومة المصرية”.

فيما أفادت “وزارة الصحة بغزة” وصول الجثمانين إلى “مجمع الشفاء الطبي” مساء أمس بعد تمام إجراءات إستقبالهم من معبر رفح البري، و أنه تم الانتهاء من معاينة جثة الشهيد”محمود الزعزوع” ٢١ عام حيث كانت الاصابة بعيار ناري نافذ من الفخد والخروج من الكتف، وجثة الشهيد “حسن الزعزوع” ٢٦ عام الاصابة بعيار ناري نافذ في الرأس، وسيتم تشييعهما اليوم وسط رفض، وغضب جماهيري لتلك الفاجعة .

وفي ذات السياق، تلقت أم الشهيدين خبر استشهاد، وإصابة أبنائها الثلاث بالصبر، و الرضا بقضاء الله، وقدره؛ لكن دموعها لم تكد تفارق وجهها، و الألم يعتصر قلبها؛ لفراق فلذة كبدها، و مهجة قلبها، ويتقاسمها في هذا الحزن العميق، وهذه الفاجعة زوجها الذي يكاد أن يكون متماسكا أمام هذه الفاجعة الأليمة النكراء التي استنكرتها  فلسطين كلها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى