تفاصيل اغتيال “أكبر مجند للعملاء” التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي،

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية النقاب عن تفاصيل اغتيال ضابط في (الوحدة 504) التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكبر مجند للعملاء، يدعى “يهودا أدري”، وذلك بعد 19 عاما من العملية.  وقالت الصحيفة العبرية، إن مجند العملاء قتله أحد الفلسطينيين الذي حاول “أدري” تجنيده، وهو الشهيد حسن سعيد أحمد أبو شعيرة من مخيم العزة في بيت لحم. وأضافت أن “أدري” حاول تجنيد الشهيد أبو شعيرة في نوفمبر 2000 واجتمع معه 9 مرات، وقال “أدري” في تقاريره إن الشهيد أبو شعيرة كان من الواضح أنه يخفي معلومات كبيرة ولا يريد إعطاءها لهم مما أثار الشكوك لدى “أدري” وأخضعه لجهاز فحص الكذب. وفي التفاصيل، كان أبو شعيرة على موعد مع ضابط الاستخبارات، فذهب سيرا على الأقدام إلى الشارع الرئيسي المسمى بشارع الأنفاق وكان بحوزته مسدس، وكانت تنتظره سيارة “فان” صفراء اللون على جانب الطريق. وتابعت الصحيفة: ما أن وصلت السيارة حتى أطلق الشهيد أبو شعيرة الرصاص على الضابط والسائق الذي كان بجانبه، فقُتل الضابط وأصيب الآخر بجروح خطرة. واستطردت: حينما حاول أبو شعيرة الانسحاب من مكان الحادث أطلق المرافق الآخر الرصاص عليه ما أدى إلى استشهاده على بعد حوالي ثلاثين مترًا من السيارة. وقالت كتائب شهداء الأقصى، في بيانها آنذاك، إن العملية الفدائية تأتي انتقاماً لاغتيال الشهيد القائد حسين عبيات، أحد مؤسسي الكتائب في الضفة الغربية المحتلة.