اخبار دولية

إسرائيل تصف تهديدات عباس في الإجتماعات المغلقة بالجدية

وصفت مصادر اسرائيلية ان تهديدات الرئيس محمود عباس التي يطلقها في الاجتماعات المغلقة  بالتهديدات الجدية، اكثر من كل مرة.

وقالت مصادر اسرائيلية ان الرئيس عباس يدير الظهر لمحاولات الادارة الامريكية للتواصل معه، حيث رفض استقبال مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو جرى الترتيب لها كثيرا قبل ذلك.

وسلطت قناة “كان” العبرية، الضوء على المواقف الفلسطينية من خطة الضم، والخطوات التي ستتخذها في حال اقدام اسرائيل على تنفيذ خطة الضم، قائلة ان السلطة ستعتمد خطة “احراق السفن” في اسبوع الضم.

وحسب الصحفي جال بيرغر فأن السلطة الفلسطينية، ابلغت مسؤولين أوروبيين وأميركيين أنه في حال أقدمت إسرائيل على أي خطوة للضم فأن منظمة التحرير ستعلن عن حل الحكومة ما يعني حل السلطة، وكذلك تسليم الأسلحة والذخائر التي بحوزة الاجهزة الامنية للجيش الإسرائيلي، ما يعني ان المسؤولية الامنية ستلقى على عاتق اسرائيل.

واوضح بيرغر ان مكالمة هاتفية كان يجب ان تجري بين الرئيس عباس ووزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو، بفضل جهود متقدمة سعت وعملت على ترتيب هذه المكالمة، قبل الاجتماع الاخيرة الذي عقدته الادارة الامريكية لبحث خطة الضم الاسرائيلية والذي انتهى دون اعطاء الضوء الاخضر لاسرائيل.

ولفت بيرغر ان الهدف من السعي الامريكي للتواصل مع الفلسطينيين هو لاجبارهم على الدخول في حوار مع الامريكيين، قبل ان يقرروا (الامريكيين) بالمضي قدما دونهم، لكن الرئيس عباس رفض المبادرة الامريكية ما حال دون اجراء المكالمة الهاتفية.

ولفت بيرغر الى ان عناصر من (CIA) تواجدوا في رام الله خلال الاسبوع الجاري وقد التقوا مسؤولين فلسطينيين، لكنهم فشلوا ايضا في هذه المهمة .

واوضح بيرغر ان الرسالة التي يهمس بها مسؤولون في رام الله في اذان مسؤولين اوروبيين واسرائيليين هي بمثابة قطع شعرة معاوية نهائيا ومفادها، ان ذهبت اسرائيل للضم، فسنجمع سلاح اجهزة الامن الفلسطينية، ونحن لدينا قوائم مفصلة وجاهزة بهذا الشأن وسنحمل السلاح والذخيرة في شاحنات الى قيادة الجيش الاسرائيلي في الضفة ومقرها في بيت ايل وهناك يتم تسليمها للجيش حتى تضطر اسرائيل لان تصبح هي المسؤولة عن الامن في الضفة.

واضاف بيرغر ان الرسالة الفلسطينية تؤكد  ان منظمة التحرير الفلسطينية وفي حال تنفيذ الضم ستعلن انتهاء وجود السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، ما يعني عدم وجود من يدفع الرواتب، لافتا الى ان السلطة تتوقع ان تقدم اسرائيل على ضم كتلة مستوطنات غوش عتصيون وارائيل ومعاليه ادوميم وبالتالي لا يوجد امامهم سوى اللجوء الى “سلاح يوم الحساب” وهو “علي وعلى اعدائي” .

واضاف بيرغر ان ابو مازن متصلب جدا في موقفه وان الانطباع لدى كل المسؤولين الذين يتحدثون معه والمحيطين به في الايام الاخيرة ان تهديداته هذه المرة جدية جدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى