اخبار دولية

مظاهرات في تل ابيب رفضا لمشاريع مخططات ضم الضفة

في أول تظاهرة إسرائيلية من نوعها، تظاهر عشرات من الإسرائيليين، مساء السبت، وسط تل أبيب، ضد مخططات الضم التي تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذها مطلع الصيف المقبل بحق الأراضي الفلسطيني من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية.

ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن حوالي ألف متظاهر شارك في هذه التظاهرة الإسرائيلية.

وبحسب ما نشرت وكالة “الأناضول”، فإن حركة “السلام الآن” أكدت أن المناهضون للضم تظاهروا تحت حركة “الرايات السوداء”، في ميدان رابين، وسط تل أبيب.

وقالت حركة “السلام الآن” في تغريدة لها عبر “تويتر”: إن “هذه الأعمال تفسد ديمقراطيتنا، يجب أن نمنع خطط نتنياهو وغانتس، لضم أجزاء من الضفة الغربية”.

ووفقا لوسائل الاعلام العبرية، فإن “الرايات السوداء”، عبارة عن حركة احتجاج شعبية، انطلقت الشهر الماضي، للتعبير عن رفض احتكار نتنياهو إدارة أزمة وباء كورونا.

وكان زعيم حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو ورئيس تحالف “أزرق أبيض” بيني غانتس، قد وقعا اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، تنص بشكل واضح على طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، مطلع يوليو/تموز المقبل.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد هدد مساء الأربعاء الماضي، إسرائيل بإلغاء جميع الاتفاقيات دون استثناء في حال طبقت قرارات ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد هدد مساء الأربعاء الماضي، إسرائيل بإلغاء جميع الاتفاقيات دون استثناء في حال طبقت قرارات ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.

وقال الرئيس عباس في كلمة له بمناسبة شهر رمضان: ” سنتخذ كل قرار للحفاظ على حقوقنا الوطنية، ولقد أبلغنا جميع الجهات الدولية بما في ذلك الحكومتين الامريكية والاسرائيلية بأننا لن نقف مكتوفي الايدي إذا اعلنت اسرائيل ضم أراضي من دولتنا الفلسطينية، وأننا سنعتبر جميع الاتفاقيات مع اسرائيل لاغية تماما في حال تم ذلك”.

وأكد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل بشكل استثنائي على الصعيد القانوني والسياسي لمواجهة المؤامرات الظالمة وفي مقدمتها صفقة القرن الأمريكية والمخططات الاسرائيلية لضم جزء من اراضي الدولة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى